طالبت "فدرالية اليسار الديمقراطي" بالتحقيق في ملابسات فاجعة الطفل الريان، وتحديد المسؤوليات، والتدقيق في ما إذا كانت السلطات المحلية والجماعة على علم بوجود الحفرة التي سقط فيها. وتقدمت الهيئة التنفيذية للفدرالية بتعازيها الحارة لعائلة الفقيد ريان وللشعب المغربي وكافة الشعوب التي احتضنت مأساة الطفل ريان. وأشادت الفدرالية بروح التضامن والتآزر الشعبي التي عبر عنها المغاربة قاطبة، كدرس في البناء السليم للوطن، مشيرة أن الشعب المغربي وشعوب العالم، تلقوا بقلوب مكلومة، نبأ وفاة الطفل ريان. وسقط الطفل ريان ذو الخمس سنوات، في بئر عميق مجاور لمنزله بإحدى قرى شفشاون، وبقي مردوما تحت الأرض خمسة أيام، قبل أن تصل إليه فرق الإنقاذ بعد جهود حثيثة. وأثارت مأساة الطفل ريان تضامنا عالميا واسعا تخطى حدود المغرب، ولقيت قصته تعاطفا واهتماما إعلاميا كبيرا.