لقيت قضية الطفل ريان القابع في عاق ثقب مائي منذ الثلاثاء الماضي، بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، تفاعلا كبيرا وتعاطفا من قبل الجميع سواء داخل المغرب أو خارجه. المحلل السياسي، إدريس الكنبوري، بدوره تفاعل مع الحادثة المؤلمة، وأكد أن مواقع التواصل الاجتماعي صارت سلطة حقيقية ويمكنها تحقيق الكثير وتطوير فلسفة التدبير للشأن العام عبر ممارسة الضغط الناعم على مواقع صنع القرار. وأوضح الكنبوري، في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك، أن قضية الطفل ريان فجرت حالة إنسانية غير مسبوقة؛ والسبب مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التي وضعت القضية في مركز الاهتمام وخلقت حالة رائعة من سيكولوجية الجماهير. وأضاف أن " هذا كله بفضل التواصل الذي يؤدي إلى إيقاظ شعور جماعي بالتضامن بين المواطنين؛ ويجعل التواصل قادرا على الضغط على المسؤولين، فالطفل ريان كان يمكن أن يلفظ أنفاسه لولا هذه الحالة الجماهيرية الواسعة التي جعلت القضية ذات بعد وطني شعبي".