هوية بريس- متابعة قال الباحث والمحلل السياسي إدريس الكنبوري، في تدوينة على صفحته ب"فيسبوك"، أن "قضية الطفل ريان فجرت حالة إنسانية غير مسبوقة؛ والسبب مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التي وضعت القضية في مركز الاهتمام وخلقت حالة رائعة من سيكولوجية الجماهير". وزاد: "هذا كله بفضل التواصل الذي يؤدي إلى إيقاظ شعور جماعي بالتضامن بين المواطنين؛ ويجعل التواصل قادرا على الضغط على المسؤولين". ثم أضاف: "فالطفل ريان كان يمكن أن يلفظ أنفاسه لولا هذه الحالة الجماهيرية الواسعة التي جعلت القضية ذات بعد وطني شعبي". وقال: "مواقع التواصل الاجتماعي صارت سلطة حقيقية ويمكنها تحقيق الكثير وتطوير فلسفة التدبير للشأن العام عبر ممارسة الضغط الناعم على مواقع صنع القرار".