انتقد إدريس الكنبوري، المحلل السياسي، تصريحات رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة بخصوص إيقاظ الأطفال لصلاة الصبح، وتصريحات محمد أوجاؤ بشأن العلاقات الرضائية. وتسائل الكنبوري، إلى أين يسير المغرب؟ مشيرا أنه قبل أيام قال وزير من المغرب إنه لا ينبغي إيقاظ الأطفال لصلاة الصبح، وبعده قال وزير آخر من المغرب إن العلاقات الجنسية الرضائية لا تهم المجتمع. و أضاف الكنبوري في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" في الواقع لا يفهم المرء هل نحن في بلدنا أم في بلاد سوانا؟. و تابع المحلل السياسي، في أوروبا هناك حركة كشفية كاثوليكية يقضي فيها الأطفال الليلة بكاملها في الصلاة، ولكن لا يتكلم أحد لأن هناك حرية العقيدة. وأضاف المصدر ذاته يبدو لي أننا سنصل قريبا إلى وضعية يحاكم فيها الآباء على تعليم أبنائهم الصلاة و إيقاظهم لها. أما أن الحريات الفردية محترمة فهذا لا شك فيه وهو أمر مطلوب، ولكن القول بأن الممارسات الجنسية لا تهم المجتمع فهذا كلام خطير. وختم الكنبوري تدوينته بقوله، الذين يبثون في أمور المغاربة يحتاجون إلى من يهمس في آذانهم.