لقيت قضية الطفل ريان القابع منذ أربعة أيام في قاع بئر بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، (لقيت) تضامنا واسعا من قبل المغاربة داخل أرض الوطن وخارجه، وكذا مواطني الدول العربية. كما تفاعل العديد من المسؤولين والسياسيين مع الحادثة المفجعة والذين عبّروا عن مواساتهم لأسرة الطفل ريان ودعوا له بالصمود إلى حين إنقاذه. القيادي في حزب العدالة والتنمية، وعضو أمانته العامة، عبد العلي حامي الدين، تفاعل بدوره مع الحادثة ونوّه بمدى التلاحم الذي كشفته قضية الطفل ريان. وقال حامي الدين في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك، إن " قضية الطفل ريان أظهرت المعدن الحقيقي للشعب المغربي وكشفت عن ممكنات التلاحم المهدورة بين المجتمع والدولة". وأضاف أن القضيى أظهرت أيضا "حجم تعاطف الشعب الجزائري وعمق الروابط بين شعبين هما في الأصل شعب واحد". وكذا "حجم تعاطف الشعوب العربية والمكانة التي يحتلها المغرب في الوعي العربي العام".