في وقت يتواصل فيه الارتفاع الصاروخي لأثمنة جل المواد الغدائية وسط حالة من السخط والاحتقان بين المغاربة خرجت مندوبية التخطيط لتؤكد أن الأسعار تسواصل الارتفاع في 2022. وأوضحت المندوبية، ضمن وثيقة الميزانية الاقتصادية التوقعية لسنة 2022، الصادرة أمس الثلاثاء، أن موجة الغلاء ستؤدي لتدهور القدرة الشرائية للمواطنين خلال السنة الجارية . وعلاقة بالموضوع علق القيادي في جماعة العدل والإحسان على الموضوع بالقول "لهيب الأسعار يستمر في الاشتعال وقهر القدرة الشرائية للشعب في زمن جمود الأجور وتضرر الدخل الفردي بفعل الأزمة الخانقة في مختلف القطاعات". وتابع بناجح في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "في ظرف قياسي ارتفعت كلفة القفة بشكل صاروخي لا يصدق، ويكفي ذكر المادتين الأساسيتين في القفة المغربية وهما الزيت الذي انتقل ثمنه من 50 د (5 لتر) سنة 2019 إلى 90 د(5 ليتر) حاليا.والسميدة التي طارت من 50 د ( 10 كلغ) سنة 2019 إلى 100 د (10 كلغ ) حاليا، وبارتفاعها ترتفع أسعار مختلف العجائن". وأردف "دون الحديث عن الخضر والفواكه إضافة إلى لهيب المحروقات وما ينعكس عنه من زيادات في مجالات مرتبطة بها وفي مقدمتها النقل. ومع استحضار ارتفاع الكلفة الشهرية للأدوية مع ارتفاع استهلاكها في السنتين الأخيرتين بفعل الوباء ونزلات البرد المنتشرة على نطاق واسع. المنكر هذا.".