أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، التدخل الأمني الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية التي نظمت تنديدا بزيارة وزير الدفاع الإسرائيلي للمغرب. محملة "المسؤولية للدولة المغربية فيما سيترتب على هذه الزيارة من اتفاقيات ترهن أمن الوطن للصهاينة". وذكرت الجبهة في بلاغ استنكاري، إن الوقفة التي دعت إليها أمام مبنى البرلمان رفضا لهذه الزيارة؛ قابلتها "قوات القمع بتدخل وحشي لمنع الشعب المغربي من التعبير عن رفضه للتطبيع ودعمه للشعب الفلسطيني ولقضاياه العادلة". وكشف البلاغ، عن إصابة عدد من المحتجين برضوض بسبب الركل من الخلف من قبل قوات الأمن. مجددا التأكيد على التنديد بهذه الزيارة. وشجب مناهضو التطبيع، التدخل العنيف للقوات العمومية لمنع الوقفة السلمية للجبهة. داعين الدولة إلى وقف التطبيع والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة. وأكدوا استمرارهم في "النضال للوقوف ضد كل أشكال التطبيع وتدعو كل المناضلين والمناضلات وعموم المواطنين والمواطنات إلى اليقظة والتعبئة من أجل إفشال المخططات التطبيعية، دعما لفلسطين وحماية لبلادنا من مخاطر السرطان الصهيوني".