نظمت جمعية القدس للتنمية والتضامن، بشراكة مع الثانوية التأهيلية مولاي محمد بن عبد الله بالعرائش، يوم الجمعة 29نونبر 2024 ،نشاطًا تربويًا مميزًا لفائدة التلاميذ والتلميذات. حيث تم تنظيم ندوة، نقاش، وورشات عمل بقاعة الأنشطة بالثانوية، تحت إشراف الأستاذ الدكتور عبد الرحيم تمحري، الخبير في علوم التربية وأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، المتخصص في علم النفس. موضوع المساواة بين التلاميذ والتلميذات في الولوج إلى الفضاءات المدرسية" من أإجل بيئة تعليمية بدون تمييز ناقش النشاط موضوعًا حساسًا ذو أهمية كبيرة في المجتمع المدرسي، وهو "المساواة بين التلاميذ والتلميذات في الولوج إلى الفضاءات المدرسية". وقد ركز النقاش على كيفية تحقيق بيئة تعليمية شاملة ومتساوية، تتيح الفرصة لجميع الطلاب من جميع الجنسين للوصول إلى جميع مرافق المدرسة بدون تمييز. تنظيم النشاط شارك في هذا النشاط مجموعة من الهيئات التربوية والشبابية، حيث كانت مساهمة فعالة من: – القيادات الشبابية في تشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة والتفاعل مع الموضوع. -النادي الثقافي الذي ساهم في تنشيط الحوار وتوفير منصة للتعبير عن الآراء. – نادي الدعم الاجتماعي الذي قدم يد العون في تيسير التنظيم وتوفير الدعم اللوجستي. – نادي اللغة الإنجليزية الذي سهل التواصل بين الطلاب والمعنيين بالنشاط. وقد استمتع التلاميذ بمداخلات الدكتور عبد الرحيم تمحري، حيث قدم رؤى علمية معمقة حول موضوع المساواة في الفضاءات المدرسية، وأهمية القضاء على أي تمييز بين الجنسين في البيئة التعليمية. الشركاء والداعمون: حظي النشاط بدعم من عدة هيئات ومنظمات فاعلة في مجال حقوق المرأة والمساواة، منها: – فدرالية رابطة حقوق النساء – **الجمعية الديمقراطية لحقوق النساء – **Media Culture** هذه الشراكات كانت ضرورية لتعزيز القيمة المجتمعية للنشاط ولتوسيع نطاقه. النجاح والإقبال: عرف النشاط إقبالًا كبيرًا من طرف التلاميذ والتلميذات الذين تجاوز عددهم 150، حيث أبدوا اهتمامًا بالغًا بالمناقشات والورشات. كما تفاعلوا بشكل إيجابي مع المواضيع المطروحة، مما ساهم في نجاح النشاط، وأثره الفعّال في زيادة الوعي حول قضايا المساواة في الفضاءات المدرسية. الخاتمة: يعد هذا النشاط نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الجمعيات والمرافق التعليمية في تعزيز الوعي الاجتماعي لدى الشباب حول قضايا المساواة وحقوق الإنسان. وقد أسهم في فتح آفاق جديدة للحوار والنقاش حول الموضوعات التي تهم الجميع، ويشجع على المزيد من المبادرات التي تعزز بيئة مدرسية أكثر عدالة ودمقرطة.