وضع فريق العدالة والتنمية بالمجلس الحضري للجديدة ، زملائهم في الأغلبية صباح أمس الاثنين ، خلال مناقشة الجلسة الثانية من الدورة العادية لشهر ماي الجاري ، في وضع حرج عندما ضغط بقوة على الامتناع ، تمرير النقطة المتعلقة بمنح فريق الدفاع الجديدي لكرة القدم 800 مليون سنتيم. وأخذت النقطة العاشرة التي كانت تتضمن التدارس والتصويت على اتفاقية الشراكة ، الحيز الأكبر من مناقشة الجلسة النسائية ، لتنمية قطاع الرياضة في مجال كرة القدم في شخص جميعة الدفاع الجديدي عبر تخصيص منحة للفريق تصل إلى 800 مليون سنتيم . و استمر النقاش والجدال حولها لما يقارب ساعة ونصف كما أن الخلاف حولها رفع الجلسة ودفع بالأغلبية للالتجاء إلى التشاور في ما بينها للخروج بحل يحفظ ماء وجه فريق العدالة والتنمية من جهة ويرضي بعض المستشارين الذين كانوا متحمسين لهده المنحة كما هو الشأن للمستشار صلاح الدين مقتريض، الشقيق الأكبر لرئيس الدفاع الجديدي الحالي. وكان الدفاع الجديدي قد وقع اتفاقية شراكة مع جماعة مولاي عبد الله القروية يستفيد من خلالها الفريق من مبلغ مالي قدره 800 مليون سنتيم تمتد لأربع سنوات، ابتداء من الموسم 2016/ 2017 ، كما أن جماعة الحوزية المتاخمة لمدينة الجديدة هي الأخرى كانت قد وقعت شراكة مع الفريق الدكالي ستمنحها بموجبها 400 مليون سنتيم على امتداد أربع سنوات. وقد انتهى التداول إلى تصويت مقتريض، المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية والذي يشكل تحالفا مع العدالة والتنمية والاستقلال رفقة الأغلبية على قرار رفض التصويت على الشراكة «بتخريجة» اهتدى إليها المجلس الحضري وهي تأجيلها إلى وقت لاحق مع إعادة النظر في النقطة وإحالتها من جديد على لجنتي الرياضة والتنمية البشرية ولجنة المالية والميزانية لإعادة عرضها على إحدى دورات المجلس القادمة إن كانت ميزانية الجماعة تسمح لمناقشة مثل هده المنح. القرار قد نزل كقطعة ثلج على مكونات الفريق الدكالي من مكتب مسير وجمهور ، لأن مجموعة من الفعاليات بالمجلس الحضري بالجديدة ، أكدوا أن ميزانية المدينة غارقة في بحر من الديون وأنها لا تسمح لها في الوقت الحالي بمثل هذه المنح بحسب تعبيرهم.