علق حسن بناجح القيادي في جماعة العدل والإحسان على قضية الإمام سعيد أبوعلي الذي صدر في حقه حكم قضائي بالسجن عامين نافذين وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم بسبب احتجاجه على قرار إعفائه من طرف وزارة الأوقاف. ونشر بناجح تدوينة على صدر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك جاء فيها "قساوة لا توصف في قمع حرية الرأي والتعبير والاحتجاج السلمي ضد الإمام سعيد أبو علي الذي اعتقل في غفلة من الجميع وحوكم بالحبس النافذ لسنتين قاسيتين ظالمتين فقط لمطالبته بتحسين الوضعية المتردية لأئمة المساجد". وتابع عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة "اعتقال الإمام سعيد أبو علي يراد به إخفاء الغابة وإخراس الأصوات التي تكشف الواقع المرير للقيمين على المساجد المتمثل في مظهرين خطيرين:1- هزالة أجورهم تحت إدارة وزارة الأوقاف التي تعتبر أغنى وزارة.2- القمع الشرس لحرية الرأي لكل المشتغلين في القطاع من خلال حملات التوقيف لكل صوت لا يعجب مزاج الوزارة". يذكر أن الحكم الصادر في حق الإمام المعتقل يأتي بعد أن اعتقل الأخير في شهر غشت الماضي، من أمام منزل وزير الأوقاف أحمد التوفيق بعين عودة، حيث سافر من كلميم إلى نواحي الرباط للقاء الوزير والاحتجاج على قرار عزله من مهامه. وتوبع الإمام بتهم خرق حالة الطوارئ، والتنقل بين المدن بدون رخصة، وتحريض الأئمة على أعمال من شأنها القيام بعنف.