استنكر حزب الاستقلال بكلميم الخروقات والتجاوزات التي شابت العملية الانتخابية ، منددة باستهداف مرشحها عبد الرحيم بوعيدة من طرف السلطة المحلية في شخص والي الجهة. وقال فرع الحزب في بيان له إن السلطة المحلية في شخص الوالي لم تكن محايدة، وربما كانت متواطئة لصالح مرشح حزب آخر، بعد تعمد عدم تسليم محاضر بعض المكاتب المركزية لممثلي الحزب. كما أشار البيان إلى تهريب بعض الصناديق وفرز أصواتها بعيدا عن الأنظار، ناهيك عن الهجوم غير المبرر على مقر الحزب من طرف القوات العمومية. وعبر الحزب عن شجبه للتكتم غير المفهوم على المعلومة والامتناع عن تسليم المحاضر بهدف التغطية على الخروقات الانتخابية وتعقيد مسطرة الطعن، مؤكدا استمراره في معركة فضح مثل هذه التجاوزات والخروقات، وداعيا المصالح المركزية إلى تصحيحها. وكان عبد الرحيم بوعيدة، قد أكد في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك " إنه حجز مقاعدا في قلوب المغاربة وهذا يكفيه، مشيرا أن مدينة كلميم هي "مذبحة للديمقراطية"، حسب قوله.