استنكر حزب الاستقلال بكلميم "الحجم الكبير للخروقات والتجاوزات طيلة فترة الانتخابات، ونددت باستهداف مرشحها عبد الرحيم بوعيدة من طرف والي الجهة. وقال فرع الحزب في بيان له إن السلطة المحلية في شخص الوالي لم تكن محايدة، وربما كانت متواطئة لصالح مرشح حزب آخر، بعد تعمد عدم تسليم محاضر بعض المكاتب المركزية لممثلي الحزب. كما أشار البيان إلى تهريب بعض الصناديق وفرز أصواتها بعيدا عن الأنظار، ناهيك عن الهجوم غير المبرر على مقر الحزب من طرف القوات العمومية. وعبر الحزب عن شجبه للتكتم غير المفهوم على المعلومة والامتناع عن تسليم المحاضر بهدف التغطية على الخروقات الانتخابية وتعقيد مسطرة الطعن، مؤكدا استمراره في معركة فضح مثل هذه التجاوزات والخروقات، وداعياالمراكز المركزية إلى تصحيحها. وكان عبد الرحيم بوعيدة مرشح حزب الاستقلال قد استنكر النتائج المعلن عنها، واعتبرها مزورة، متهما والي الجهة باستهدافه، وقد خاض مناصروه بكلميم احتجاجا قامت القوات العمومية بتفريقه بالقوة.