تفاجأ أحد الأشخاص المعروفين بالنبش في القمامة، يوم الإثنين الماضي، حين هم بتمزيق كيس بلاستيكي، أملا في العثور على ما يسد به الرمق، أن بداخله جثة رضيع ذكر، حديث الولادة، فطرحه أرضا، وأبلغ أحد المارة، فما كان من هذا الأخير، إلا أن أخطر السلطات المحلية، التي حضرت، على وجه السرعة، إلى مسرح الجريمة، مدعومة بمصالح الأمن، على اختلاف تلويناتها من قضائية وعلمية تقنية وصقور، في إنزال أمني يروم تمشيط محيط حاوية الأزبال، بشارع عقبة بن نافع، بالحي المحمدي، والقيام بمسح شامل، بعين المكان. هذا، ورجحت مصادر، أن تكون الجثة نتاج علاقة غير شرعية، فكان اللجوء إلى تمزيق الحبل السري، والخنق أداة لقتل المولود، من أجل التخلص من تبعاته، درءا للفضيحة. إلى ذلك، أشعرت الشرطة النيابة العامة، التي أصدرت أوامرها، بنقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي، بغرض تشريحها، والوصول إلى أسباب وفاتها، ثم رميها بعد ذلك في مطرح للأزبال. كما وسعت الشرطة من دائرة بحثها، للوقوف على ظروف قتل الوليد، بالاستعانة بالمخبرين ومسؤولي مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي.