بعد أيام من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، يتواصل مسلل إخفاقات الرياضيين المغاربة في دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020". وتتوسع "قائمة الإخفاقات" يوما بعد يوم، في ظل خروج الرياضيين المغاربة بالجملة، في مختلف الرياضات، فبعد بعد النتائج الكارثية جدا التي حصدها الرياضيون المغاربة باليابان، زادت تدوينة وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس من غضب واستفزاز المغاربة. وكتب "عثمان الفردوس" وزير الثقافة والشباب والرياضة تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي الخاص، "عدت أمس من طوكيو حيث تشرفت بحضور حفل افتتاح الألعاب الأولمبية وبعض مسابقات الرياضيين ال 48 الذين تمكنوا من التأهل على الرغم من التعقيدات اللوجستية والنفسية المتعلقة بالشكوك التي أحاطت بإقامة الألعاب". وتابع : "تمكنت من تشجيع الرياضيين الذين قابلتهم في طوكيو، و أكرر ذلك لجميع الآخرين، مهما كانت نتيجة مشاركتهم". وختم الوزير المذكور تدوينته الفيسبوكية بالقول: "أتذكر بشكل خاص الأداء الممتاز لرمزي بوخيام الذي شرف رياضة ركوب الأمواج (التي ظهرت لأول مرة في البرنامج الأولمبي) بتجاوزه جون جون فلورنس في الجولة الأولى (ميعادنا في تاهيتي في عام 2024)، كما أشيد بالقتال الواعد للملاكمة أميمة بلحبيب". تدوينة الفردوس التي رفض من خلالها التعليق على إقصاء عدد كبير من المشاركين المغاربة من هذا المحفل العالمي، ولا حتى عن الأسباب التي كانت وراء هذه الإنتكاسة الرياضية، جرت عليه " وابلا من الانتقادات اللاذعة، حيث كان من المفترض وفق عدد من المتابعين أن "يفتح تحقيق عاجل بخصوص الأسباب التي كانت وراء هذه المهزلة الرياضية، عوض استعمال مصطلحات الغرض منها الهروب الأمام واستصغار ما حصل بطوكيو، في محاولة للافلات من المحاسبة". وعلق أحد النشطاء قائلا "يجب ان يحاسب لحلو و رئيسه العرايشي و الوزير الفردوس و رؤساء جميع الجامعات الفاشلين بدون استثناء لقد شوهوا سمعة المغرب أقل ما يجب في حقهم استرجاع ما صرفوا على فشلهم و سجنهم ليكونوا عبرة أما الباقي مجرد خزعبلات اكتفينا من البكاء و الأعذار". وأضاف آخر "هذه هي عقلية المسؤولين عن الرياضة في المغرب فكيف تريد أن تحصد الميداليات في المحافل الدولية يجب محاسبتهم واستئصالهم من عالم الرياضة ومنح الفرصة للشباب ولأهل التخصص".