بعد النتائج الكارثية جدا التي حصدها الرياضيون المغاربة المشاركون في أولمبياد"طوكيو" باليابان، نشر "عثمان الفردوس" وزير الثقافة والشباب والرياضة -نشر- تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي الخاص، وصفها كثير من المتابعين ب"المستفزة" و" اللا مسؤولة"، سيما بعد رفض التعليق على إقصاء عدد كبير من المشاركين المغاربة من هذا المحفل العالمي، ولا حتى عن الأسباب التي كانت وراء هذه الإنتكاسة الرياضية. وجاء في تدوينة"الفردوس": "عدت أمس من طوكيو حيث تشرفت بحضور حفل افتتاح الألعاب الأولمبية وبعض مسابقات الرياضيين ال 48 الذين تمكنوا من التأهل على الرغم من التعقيدات اللوجستية والنفسية المتعلقة بالشكوك التي أحاطت بإقامة الألعاب". وتابع وزير الرياضة المغربي: "تمكنت من تشجيع الرياضيين الذين قابلتهم في طوكيو، و أكرر ذلك لجميع الآخرين، مهما كانت نتيجة مشاركتهم"، هذه العبارة الأخيرة جرت على "الفردوس" وابلا من الانتقادات اللاذعة، حيث كان من المفترض وفق عدد من المتابعين أن يفتح تحقيق عاجل بخصوص الأسباب التي كانت وراء هذه المهزلة الرياضية، عوض استعمال مصطلحات الغرض منها الهروب الأمام واستصغار ما حصل بطوكيو، في محاولة للافلات من المحاسبة. وختم الوزير المذكور تدوينته الفيسبوكية بالقول: "أتذكر بشكل خاص الأداء الممتاز لرمزي بوخيام الذي شرف رياضة ركوب الأمواج (التي ظهرت لأول مرة في البرنامج الأولمبي) بتجاوزه جون جون فلورنس في الجولة الأولى (ميعادنا في تاهيتي في عام 2024)، كما أشيد بالقتال الواعد للملاكمة أميمة بلحبيب".