أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الجمعة، استشهاد فتى برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي رام الله، وسط الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت الوزارة، في بيان، إن "الفتى محمد منير التميمي (17 عاما) استشهد متأثرا بجروح حرجة أصيب بها بالرصاص الحي الجمعة، في قرية النبي صالح شمالي رام الله". وفي وقت سابق اليوم، قال الناشط في "المقاومة الشعبية" باسم التميمي إن "مسيرة منددة بالاستيطان انطلقت بعد صلاة الجمعة في قرية النبي صالح شمالي رام الله، ومن ثم اندلعت مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الذي اقتحم القرية". وأصيب نحو 150 فلسطينيا غالبيتهم بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال صدامات وقعت الجمعة بين متظاهرين فلسطينيين ومستوطنين وجنود إسرائيليين في الضفة الغربيةالمحتلة، وفق ما أفاد مسعفون. وكان مئات من الفلسطينيين قد تجمّعوا عصرا في بلدة بيتا الواقعة جنوب نابلس، والتي تشهد منذ أشهر مواجهات على خلفية احتجاجات ضد مستوطنة إيفياتار العشوائية القريبة.