مع اقتراب حلول كل عيد أضحى، يسيطر القلق على كثير من الأسر المغربية، خاصة المعوزة منها من إمكانية ارتفاع أسعار الأضاحي بشكل يفوت قدرتهم الشرائية. وعلى بعد أسبوعين على عيد الأضحى المبارك؛ شهدت أسعار الأضاحي ارتفاعا صاروخيا بفارق تراوح ما بين 500 و1000 درهم للأضحية الواحدة، عكس السنة الماضية. وأثار هذا الارتفاع قلق ملايين الأسر المعوزة التي لم تتعافى بعد من تداعيات فيروس كورونا، لتزيدها أسعار الأضاحي معاناة على معاناتها. وبحسب ما تدول بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فإن ضعف القدرة الشرائية وعدم تدخل الحكومة لإيجاد حل يرضي البائع والمشتري، يثيران قلق العديد من الأسر المغربية. وبالحديث عن أسعار أضاحي العيد؛ أرجع عدد من مربي المواشي السبب إلى ارتفاع ثمن العلف وطنيا ودوليا، في مقابل تأكيدهم على جودة الأغنام هذه السنة. ويذكر أن الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء والجمعية المغربية لمربي الأغنام والماعز، أعلنتا في وقت سابق ترقيم 5.8 ملايين رأس من الأغنام والماعز التي يتم تسمينها لعيد الأضحى، تحت إشراف مباشر للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. وأكدت الفيدرالية في بيان لها، أن الحالة الصحية للقطيع الوطني "جيدة"، ويتم تتبعها عن قرب بمجموع التراب الوطني، من طرف مختلف المصالح البيطرية ل"أونسا" بالتعاون مع الأطباء البياطرة الخواص.