عادت خلود المختاري زوجة الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، لتسليط الضوء على الوضع الصحي الخطير لزوجها المضرب عن الطعام داخل محبسه . وقالت المختاري في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك "كيف يمكن لشخص وصل سبعين يوما وأكثر من معركة الأمعاء الخاوية،وظل على قيد الحياة، سؤال يجب طرحه على الجهة التي اختطفت الصحافي #سليمان_الريسوني بعد أن شهرت به وبأسرته، ورمت به في السجن وأخضعته لشروط سجن سيسي مصر، وبالخصوص طرحه على طبيب السجن الذي يبدو أن ضميره لم يسمح له بالتوقيع على التقرير الطبي للجلسة الأخيرة لسليمان". وتابعت "يمكنني الحسم في هذا الموضوع، وبالقانون، وذلك لتوفير العناء عليكم، بحيث سأقاضي المسؤول عن تدليس وإخفاء حقيقة إضراب سليمان عن الطعام، والتستر على حالته الصحية الحرجة والكارثية". واستطردت خلود المختاري "وفي الأخير :إذا كان فعلا البوليس لا يتحكم في ملف سليمان، فلماذا تأتون بالمتخصصين فيه من أجل الترافع في ملف معروض على "القضاء"؟أ ليس هذا تبوليسا سياسيا؟".