اهتزت الجالية المغربية بإيطاليا على وقع جريمة قتل بشعة،الجمعة 18 يونيو، راح ضحيتها شاب مغربي في 37 من عمره بعد تعرضه لعملية سحل ودهس بشكل متعمد بواسطة شاحنة، أودت بحياته في الحين. الحادث الذي وقع ببلدية "بيانديريتي" بإقليم نوفارا شمال إيطاليا، أثار استفزاز و غضب المغاربة خاصة بعد توالي حوادث العنصرية في وجه المغاربة، خلال الشهر الجاري. وحول الحادث المأساوي، كشف وسائل إعلام إيطالية، أن الضحية من أصول مغربية يدعى عادل وأب لطفلين، ويشغل مهمة نقابي بإحدى المتاجر الكبرى، تعرض صباح الجمعة لعملية دهس وسهل لعدة أمتار دوت توقف من طرف سائق شاحنة، وذلك قرب المتجر الذي يشتغل به. ووفق المصادر الإيطالية، فإن الشاب المغربي كان أثناء الحادثة رفقة عدد من العمال في اعتصام أمام مقر العمل، وهو ما أدى إلى وفاته وإصابة شخصين بجروح نقلوا على إثرها نحو المستشفى. وأضافت المصادر ذاتها، أن الشرطة الإيطالية، أوقفت سائق الشاحنة غير بعيد عن مكان الواقعة، وهو شاب إيطالي يبلغ من العمر 25 سنة، حيث وجهت له تهمة القتل العمد. هذا وأثارت واقعة مقتل الشاب المغربي، استياءً كبيرا في صفوف الجالية المغربية بالخارج، خاصة أنها جاءت بعد أيام أيام من مقتل الأم مونيا ببلجيكا بعد طعنها من طرف شخص بالشارع العام و بعد مقتل الشاب يونس رميا بالرصاص في حادث عنصري بإسبانيا.