كشف وزير الصحة خالد آيت الطالب أنه "بالرغم من أنّ الحالة الوبائية متحكّم فيها حتى الآن، وبالرّغم من القلق الناتج عن ظهور طفرات فيروسية جديدة، فإنّ ذلك يستدعي منّا بَذْل المزيد من الحيطة والحذر لتجنّب حدوث انتكاسة فيروسية والعَصْف بالتالي بكل المكتسبات التي حقّقتها بلادنا في محاربة الفيروس وحماية الأمن الصّحّي للمواطنات والمواطنين". وأفاد آيت الطالب في معرض جوابه على أسئلة المستشارين البرلمانيين خلال جلسة للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أنه رغم التطورات المرتبطة بانتشار سلالة كورونا الهندي، فإن المملكة المغربية "ستتوصل بإمدادات التلقيح"، مشيرا إلى أنه "خلال شهر ماي الجاري سيعرف ارتفاعا ملحوظا في حجم تزويد المملكة باللقاحات الضرورية". وأضاف، أن عدد الذين حصلوا على الجرعة الأولى من لقاح كورونا تجاوز خمسة ملايين والحاصلين على الجرعة الثانية خمسة ملايين. وأعلن الوزير، أن وزارته تستعد قريبا للإعلان عن تخفيض عمر المستفيدين من لقاح كورونا، وقال "سننزل إلى اقل من 55 سنة"، مستبشرا بقرب القضاء على الحالا الخطيرة والوفيات بسبب الفيروس، بعد تلقيح المواطنين المعرضين لعوامل الاختطار، من أمراض مزمنة وتقدم في السن، متوقعا ارتفاع أعداد المستفيدين من اللقاح في الأعيام المقبلة، وسط توقعات بارتفاع إمدادات المغرب من اللقاح خلال شهر ماي الجاري، جسب ما أعلن وزير الصحة اليوم. وتابع "إن أقسام المستعجلات بالمستشفيات العمومية، تستقبل كل سنة أكثر من 6 ملايين شخص من مختلف الأعمار". وأوضح ، أن "أقسام المستعجلات التي تعمل بحوالي 10 في المئة من الموارد البشرية للمستشفيات، ما يقارب نصف خدمات المستشفى العمومي". وأضاف الوزير، أن هناك ضغط على متواصل على المهنيين العاملين بهذه الأقسام التي تستقبل أحيانا عددا يصل إلى 700 شخص في اليوم، كما هو الحال بالمراكز الاستشفائية الجامعية وبالمستشفيات الجهوية.