قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة، إن حملة التلقيح ضد فيروس كورونا تتواصل في المغرب بشكل سلسل وتدبير نوه به العالم، معتبرا أن "ذلك جاء نتيجة الاستباقية التي اعتمدتها المملكة بتوجيهات من الملك محمد السادس". وضمن جوابه عن سؤال حول تدبير الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19، للمستشارين المنتمين إلى الفريق الحركي، سجل أيت الطالب أنه رغم التحكم في الحالة الوبائية فإن القلق بخصوص وجود طفرة فيروسية يتطلب الحيطة والحذر لتجنب انتكاسة فيروسية يمكن أن تعصف بجهود المملكة. وقال أيت الطالب بخصوص السلالة الهندية إن الوزارة تواصلت مع الرأي العام ببلاغ واضح، معلنا أن المغرب يتوصل بإمدادات التلقيح، وكاشفا أن شهر ماي الجاري سيعرف ارتفاعا ملحوظا في حجم تزويد المملكة باللقاحات الضرورية. وأكد المسؤول الحكومي المغربي أن الإجراءات التي اتخذتها المملكة، وضمنها حظر التنقل الليلي الرمضاني، أسهمت في إنجاح الحملة الوطنية، خاصة مع تسجيل المنحى الوبائي انخفاضا كبيرا في الأسابيع الأخيرة. وفي هذا الصدد أكد أيت الطالب أن المغرب يسعى إلى ضمان الحماية للفئات الهشة، والتحكم في انتشار العدوى الوبائية، مبرزا أنه بعد استهداف الفئات الموجودة في الصفوف الأمامية والفئات بين 55 و60 سنة يرتقب أن يتم تطعيم ما دون ذلك في السن في الأسابيع القريبة. وزير الصحة يرى أنه من المرتقب أن تنجح المملكة في الأشهر المقبلة في تطعيم الأشخاص الذين يحملون عوامل الاختطار ما فوق 50 سنة، وتحقيق أهم الأهداف التي راهنت عليها في إطار الحملة الوطنية، وهو القضاء على الحالات الخطيرة وتحقيق المناعة المنشودة.