دخلت مجموعة العمل من أجل فلسطين، على خط الاحتقان الذي تشهده فلسطين خلال شهر رمضان الفضيل، والمواجهات الدامية بين الكيان المحتل و المقدسيين مما أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح متفاوتة الخطورة. وعلى إثر هذا الاحتقان، دعت السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل من أجل فلسطين من خلال بلاغ لها، إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، يوم الأربعاء 27 أبريل الجاري. وأصافت في بلاغها الصدر بعد اجتماعها أمس الأحد، أن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي "على إثر هبة الشعب الفلسطيني حماية للقدس والأقصى، وأمام جرائم الإرهاب الصهيوني". وأكد البلاغ أن مجموعة العمل "تدارست ما يجري على أرض فلسطين من تطورات وما تتطلبه من مبادرات داعمة على مدى الساحات العربية والإسلامية، ومن طرف أحرار العالم من شأنها انخراط الجميع في حماية القدس والأقصى والتصدي للإجرام الصهيوني".