أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأحد، إحباط مخطط لحركة انفصالية محلية؛ لتنفيذ تفجيرات وسط مسيرات الحراك الشعبي بدعم وتمويل من دول أجنبية. وقالت الوزارة، في بيان، إن فرقا من المخابرات فككت نهاية مارس الماضي خلية تابعة للحركة الانفصالية المسماة "الحركة من أجل استقلال القبائل" كانت تخطط لتفجيرات وسط مسيرات الحراك الشعبي، والتحقيقات متواصلة بشأن القضية. وفي عام 2002 تأسست حركة "استقلال القبائل"، وهي تطالب باستقلال محافظات يقطنها أمازيغ شرق العاصمة الجزائر. ويتواجد قادة هذه الحركة في فرنسا، وأعلنوا في 2010 تشكيل حكومة مؤقتة لهذه المنطقة، والتي يعد نفوذ الحركة فيها ضعيفا. وأضافت وزارة الدفاع أن أحد الموقوفين، وهو ينتمي لهذه الحركة، كشف عن "مخطط إجرامي خبيث يعتمد على تنفيذ هذه التفجيرات، ومن ثم استغلال صور تلك العمليات في حملاتها المغرضة والهدامة كذريعة لاستجداء التدخل الخارجي في شؤون بلادنا الداخلية". وتابعت أن هذا المخطط بمشاركة عناصر في الحركة يجري البحث عن بعضهم، تلقوا تدريبات ودعم في الخارج من دول أجنبية (لم تسمها). وفي 22 فبراير، شارك آلاف الجزائريين في مظاهرات لإحياء الذكرى الثانية لحراك شعبي تمكن في 2 أبريل/نيسان 2019 من إجبار الرئيس آنذاك، عبد العزيز بوتفليقة، على الاستقالة (1999-2019). وأسبوعيا، يومي الجمعة والثلاثاء، تتواصل هذه الاحتجاجات رافعة شعارات متجددة تطالب بتغيير جذري لنظام الحكم، فيما تقول السلطات إن التغيير يكون متدرجا وعبر صناديق الاقتراع. ومنذ 19 دجنبر 2019، يتولى عبد المجيد تبون الرئاسة في الجزائر، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية بعد استقالة بوتفليقة