قررت الحكومة حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة، وذلك ابتداء من فاتح شهر رمضان، مع الإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية المتخذة . وذكر بلاغ للحكومة أنها قررت، ابتداء من فاتح شهر رمضان اتخاذ التدابير الاحترازية والتي تهم حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة مع الإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها سابقا. وسارع النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي فور صدور بلاغ الحكومة لمطالبة العثماني بتعويض أرباب المقاهي والمطاعم وأصحاب المحلات الصغرى للوجبات باعتبارهم المتضرر الأول والأخير من قرار الإغلاق الليلي في وقت لم يشر فيه البلاغ بشكل واضح للإغلاق أو منع صلاة التراويح . نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، سجل في تصريح ل "نون بريس" غياب الوضوح في بلاغ الحكومة حيث لم تشر من قريب أو بعيد لقرار منع المقاهي والمحلات من العمل واكتفت بالحديث عن حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني . واعتبر المتحدث أن الأمور لاتزال مبهمة وقرار إغلاق المقاهي والمطاعم من عدمه لازال يكتنفه الغموض إلى أن تتضح الصورة ببلاغ رسمي يوضح الأمور بتفاصيلها الدقيقة .