قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، التصعيد ضد وزارة التربية الوطنية وخوض أشكال احتجاجية جديدة مطلع الشهر الجاري. وقررت التنسيقية حمل الشارات السوداء، وذلك لثلاثة أيام متتالية 1 و2 و3 فبراير 2021، احتجاجا على ما أسمته، ب "القمع الوحشي، الذي تعرضت له المسيرتا 26 يناير الجاري، في انزكان، والدارالبيضاء، ومحاكمة الأستاذ، سعيد كاراوي، غدا الاثنين، في المحكمة الابتدائية في الراشيدية، ما وصفته ب"المحاكمة الصورية". ويدعو الأساتذة المتعاقدون من خلال خطواتهم الاحتجاجية إلى إدماجهم في الوظيفة العمومية، ويستنكرون ما أسموه "استمرار سرقة أجور الأساتذة، والتلاعب بمصالحهم، وحقوقهم". وكانت السلطات بمدينتي الدارالبيضاء وإنزكان قد فضت مسيرة "الأساتذة المتعاقدين"، بعدما نبهتهم في بلاغ سابق إلى أن مسيرتهم "غير قانونية"، إذ أصرت تنسيقية "الأساتذة المتعاقدين" على تنفيذ مسيرة الدارالبيضاء الثلاثاء 26 يناير بحضور إطارات نقابية.