لازالت ايران تتكبد مزيدا من الخسائر في سوريا وآخرها ماكشفت عنه وسائل إعلام إيرانية تحدث عن مقتل عدد من ضباط وكوادر الحرس الثوري بسوريا. وأشارت المصادر إلى أن عدد القتلى الإيرانيين اليوم بسوريا أكبر من الرقم المعلن عنه على وسائل الإعلام الإيرانية. وانطلقت، أخيرا، انتقادات من بعض قادة الحرس الثوري الإيراني، أبرزهم العميد المتقاعد، سعيد قاسمي، الذي يقود تيارا سياسيا متشددا مقربا من خامنئي، فيما يخص دفن المجندين الأفغان والباكستانيين الذين يقتلون في سوريا بصورة سرية داخل المقابر الإيرانية. وقال العميد سعيد قاسمي، إن لديه وثائق تثبت بأن العشرات من المجندين الذين قتلوا في سوريا دفنوا بصفتهم مجهولي الهوية في مقبرة "بهشت الزهرا" بطهران، مضيفا "أن عمال البلدية دفنوا هؤلاء القتلى الذين كان أغلبهم من لواء "فاطميون" الأفغاني الشيعي المشارك بالحرب السورية بطريقة مهينة".