ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات الفرنسية، أن عبد الحميد أباعود المغربي الأصل، و البلجيكي الجنسية، و الذي يشتبه في كونه العقل المدبر لهجمات باريس، قد قتل في عملية المداهمة التي قامت بها الشرطة الفرنسية بضاحية سان دوني شمال باريس. و أضافت الصحيفة ذاتها، أن الانتحارية التي فجرت نفسها، فجر أمس، من المرجح أن تكون قريبة "أباعود"، وهي شابة تبلغ من العمر 26 سنة، واسمها "حسناء آيت بالحسن"، وهو ما لم تؤكده السلطات الفرنسية إلى الآن. و في ساق متصل، نفى المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان، مقتل عبد الحميد أباعود أو اعتقاله في عملية المداهمة التي قامت بها الشرطة الفرنسية صباح أمس. وكانت الشرطة الفرنسية، قامت أمس الأربعاء، بمداهمة مجموعة من المنازل بضاحية سان دوني شمال باريس، بعد توصلها بمعلومات تفيد وجود أباعود بالمنطقة، ما أدى إلى مقتل إرهابيين اثنين و اعتقال سبعة آخرين.