أعلنت اللجنة الإقليمية لليقظة والتنسيق بعمالة اقليمتارودانت، أن السلطات المحلية قامت، مؤخرا، بتكثيف التدابير الاحترازية بالإقليم وذلك بسبب تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى جهة سوس ماسة. وأوضحت الجنة اليقظة في بلاغ لها، أنه في إطار الرفع من درجة اليقظة و الإحتراز و التأهب لمجابهة تفشي جائحة فيروس كورونا، خاصة خلال الأيام الأخيرة، التي عرفت تزايدا مخيفا في عدد حالات الإصابة المؤكدة وتسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الوفيات بسبب الجائحة، كثفت السلطات المحلية سلسلة من التدابير الاحترازية للوقاية من هذا الفيروس. وأضاف البلاغ أنه تم، في هذا الإطار، تثبيت السدود القضائية والإدارية، البالغ عددها 26 سدا، شملت مختلف المحاور الطرقية خاصة المتواجدة بالمداخل الرئيسية للإقليم، وذلك بفرض المراقبة القانونية الصارمة لكل الأشخاص و المركبات الوافدة على الإقليم ،خاصة من الأقاليم و المناطق الموبوءة والمصنفة ضمن مناطق الدرجة رقم 2، وكذا مراقبة الأشخاص الوافدين على الإقليم من خلال تتبع تنقلات الأشخاص الوافدين من المناطق الموبوءة، والعمل على التأكد من توفرها على الرخص القانونية للتنقل، واجبارها على الخضوع لتدابير الحجر الصحي، مع امكانية المتابعة القضائية في حالة الاخلال بمقتضيات مرسوم قانون حالة الطوارئ الصحية. وتم أيضا تطوير آليات ووسائل التتبع و المراقبة عبر استعمال كاميرات الطائرات المسيرة (درون) في إطار عملية المسح لترصد المخالفين لمقتضيات حالة الطوارئ الصحية، خاصة الزامية ارتداء الكمامة وفق المعايير الصحية المعمولة بها، مشيرا إلى أنه تم على مستوى الإقليم تسجيل عدد هام من المحاضر المتعلقة بالمخالفين. وبخصوص مراقبة المرافق العمومية، أبرز المصدر أن اللجن المحلية لليقظة رفعت من مستوى المراقبة الفعلية و الميدانية لكل المرافق العمومية، من مقاهي ومحلات تجارية وحمامات ومناطق خضراء وقاعات الألعاب الرياضية وفضاءات الترفيه، للتأكد من مدى احترامها لتوجيهات السلطات العمومية الرامية الى تجنيب المواطنين، خاصة المرتفقين، من تفشي عدوى الفيروس، مشيرا إلى أنه تم إغلاق بعضا منها لعدم استجابتها للتدابير الإلزامية.