يقضي الأطفال في هذا العصر مجمل الوقت في ممارسة الألعاب الإلكترونية، وتشكل هذه الألعاب أحد مكونات الجانب الترفيهي لهم ولها إيجابيات وهي الترفيه عن النفس ثم أنها تساعد في اكتشاف أفكار جديدة، كما أنها تساعد على اكتساب من يمارسها مهارات اللغات المختلفة. لكن وللأسف لها تأثيرات كبيرة على تربية الطفل كما لها سلبيات لى صحته. فالألعاب الإلكترونية قد تؤدي بالطفل إلى إخفاقه الدراسي ونسيانه لواجباته المنزلية والمذاكرة. حيث تصبح شخصيته ضعيفة لا يمكنه أن يتحاور أو يعزز مفاهيمه. كما أن الكثرة من الألعاب الإلكترونية تؤدي بالطفل إلى العزلة الاجتماعية والفرردانية. كما أن نوعية الألعاب أيضا تدخل ضمن التأثيرات فنجد الطفل يتردد على الألعاب العدوانية التي مفادها العنف والقتال مثلا وهذا خطير في بناء شخصية الطفل بحيث تؤثر على علاقاته مع إخوته أو أصدقائه. وتؤدي الألعاب الإلكترونية الى ضعف مستوى التحصيل عند الطفل، و تسهم في تدمير قدرات الطفل على الدراسة. إضافة إلى استمرار اللعب الإلكتروني يؤدي بالطفل إلى الإدمان عليه وبالتالي يجد الأبوين صعوبة في التخلص من هذه المشكلة. أما الأضرار الصحية فتتمثل في حدوث إجهاد للإبصار، الشعور بالصداع والإجهاد البدني بالإضافة إلى انبعاث الأشعة الصادرة عن الأجهزة الإلكترونية والذبذبات. وللتخلص من سلبيات هذه الألعاب يجب على الوالدين أولا: – ضرورة متابعة ومراقبة الأطفال ومعرفة نوعية الألعاب التي يلعبونها – مشاركتهم في أحيانا في اللعب – تحديد أوقات معينة عند لعب الألعاب الإلكترونية – الحرص على قيام الطفل بواجباته المدرسية والمذاكرة.