حذر صندوق النقد الدولي، من أن القطاع البنكي سيظل يواجه ضغوطا إلى غاية سنة 2025، وذلك بفعل تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد. وحسب ما أفادت به وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن الصندوق الدولي أوضح في تقرير له تحت عنوان “الاستقرار المالي العالمي”، أن البنوك في تسعة اقتصادات متقدمة ستكافح من أجل تحقيق أرباح على مدى السنوات الخمس المقبلة جراء جائحة كورونا التي تتسبب في استمرار انخفاض معدلات الفائدة. وأضاف المصدر ذاته، أن التراجع الاقتصادي الناجم عن الجائحة سيختبر مرونة البنوك حيث أنها تواجه خسائر من القروض وهوامش ربحية أقل جراء معدلات الفائدة المنخفضة، مشيرا إلى أنه “من المرجح أن تستمر الضغوط على ربحية البنوك على المدى المتوسط والطويل حتى عندما يبدأ الاقتصاد العالمي في التعافي من الصدمة الحالية”. وأكد التقرير أن “تحديات أرباح البنوك ظهرت قبل وباء كورونا وستمتد حتى عام 2025 على الأقل، بما يتجاوز الآثار المباشرة للوضع الحالي”، مبرزا أن البنوك مستعدة بشكل أفضل لهذه الصدمة الاقتصادية بفضل الاحتياطيات التي تم وضعها منذ الأزمة المالية العالمية.