تسارع السلطات المحلية بمدينة فاس الزمن من أجل تطويق بؤرة فيروس كورونا التي عرفتها ثكنة القوات المساعدة، بعين شكاك ضواحي المدينة، من خلال إجراء التحاليل المخبرية لكن من يشتبه في مخالطته للعناصر التي تأكد إصابتها بالفيروس. وحسب مصادر “نون بريس” فالسلطات بالمدينة اتخذت قرار بإخضاع بعض رجال السلطة وأعوانهم للتحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كورونا من أجل التأكد من سلامتهم وخلوهم من الفيروس. وتضيف المصادر، أن خطوة إخضاع بعض رجال السلطة ومساعديهم للتحاليل، تأتي في إطار الخطة التي اتخذتها السلطات لتطويق بؤرة ثكنة القوات المساعدة، خاصة وأن رجال السلطة وأعوانهم كانوا في تماس مباشر مع عناصر القوات المساعدة طوال فترة الطواريء الصحية. يذكر أن مدينة فاس شهدت في الأيام الأخيرة بؤرتين لانتشار فيروس كورونا، الأولى في الثكنة العسكرية ظهر المهراز، والثانية المتعلقة بثكنة القوات المساعدة بمنطقة عين الشكاك ضواحي المدينة . وحسب آخر المعطيات فقد سجلت الثكنة العسكرية بظهر المهراز 10 حالات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، كما سجلت ثكنة القوات المساعدة 4 حالات جديدة مؤكدة بالفيروس.