اهتزت مدينة صفور عصر أمس الثلاثاء، على وقع اعتداء تعرض له رجل سلطة برتبة قائد حيث تلقى القائد للكمات و رفس و ركل من طرف عناصر أمنية، كانت في مهمة تمشيط بالمدينة. و تقول مصادر محلية، وفق ما أوردته بعض المصادر الإعلامية، أن دورية للأمن كانت تشن حملة تطهيرية، صادفت أحد أعوان السلطة برتبة مقدم، و طلبوا منه بطاقته الوطنية، و بعد أن قدم لهم نفسه بأنه عون سلطة وكشف عن هويته، لم يبالوا و أجابوه بالحرف بأنهم لا يعرفون "لا مقدم ولا والو" ، ليتم اعتقاله، حيث التحق به قائد الملحقة الإدارية البوعنانية بالمدينة العتيقة وعمل في الأول على توثيق اعتقال المقدم، و سجل الكلام الساقط، الأمر الذي لفت انتباه مسؤول الدورية مما جعله ينتزع منه هاتفه النقال، ويوجه له ضربات قوية على مستوى رأسه و وجهه أسقطته فاقدا لوعيه، ليتم نقله إلى مصحة خاصة. وأفادت المصادر ذاتها، أن القائد المسكين هو ابن أخت الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، سبق له و أن استفاد من الحركة الانتقالية الداخلية، و تم تحريكه من منطقة بنذباب دائرة البوعنانية،غير أن حظه دائما كان هو تعرضه للاعتداء ات المتتالية، حيث سبق أن تعرض لاعتداء شنيع من طرف مقاول أجهز عليه بآلة حادة مخصصة للبناء من نوع البالة.