تداولت مجموعة من الصفحات الخاصة بالاختراقات الإلكترونية وعمليات القرصنة عبر شبكة الإنترنت، معطيات جديدة خاصة بعملية اختراق كبيرة استهدفت مجموعة من المؤسسات العالمية على رأسها؛ منظمة الصحة العالمية و معهد ووهان لأبحاث الفيروسات ومؤسسة غيتس والعديد من الجهات التي لديها ارتباط بفيروس كورونا. ورجحت هذه الصفحات احتمال تورط رجل الأعمال الأميركي،”بيل غيتس”، الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت بتواطئ مع معهد ووهان في انتشار فيروس كوفيد-19، من أجل تحقيق المزيد من الأرباح لمؤسسته “بير برايت” المعنية بمكافحة الأمراض والفيروسات،وذلك على خلفية تقديمه تبرعا ماليا بلغت قيمته ملايين الدولارات للجهة البحثية. وربط البعض بين ظهور لقاح لأحد الفيروسات بانتشار المرض في الصين، مع الإشارة إلى تصريح سابق لرجل الأعمال الأميركي في عام 2014 توقع خلاله انتشار وباء في الصين سيحصد أرواح ثلاثة وثلاثين مليون شخص في العالم. وحول تفاصيل هذا الاختراق، ذكرت المصادر ذاتها،أن الجهة المجهولة التي نفذت الاختراق نشرت على الإنترنت نحو 25 ألف حساب بريد إلكتروني مع كلمة المرور، تعود لأشخاص يعملون بمنظمات معظمها صحية، حيث استُخدمت تلك الحسابات وكلمات المرور لفضح نظريات المؤامرة المحبوكة حول نشر فيروس كورونا عبر العالم. وأضافت الصفحات ذاتها، أن مجموعة “سايت” الإستخباراتية، تعقبت خيوط هذا الاختراق واكتشفت أن عملية الاختراق انطلقت منذ الإثنين الماضي، مشيرة إلى أن مجموعة من الأشخاص المحسوبين على اليمين المتطرف ، أغلبهم من جماعة النازيين الجدد و تيار “White supremacy” نشروا قائمة البريد الإلكتروني المسربة في منصة “4chan” السيئة السمعة المتطرفة، ثم بعد ذلك نشرت القائمة في موقع تخزين النصوص “Pastebin” حيث تناقله أنصار اليمين المتطرف على نطاق واسع في قنوات “تليغرام”. وأشارت الصفحات، إلى أن قائمة عناوين البريد الإلكتروني وكلمة المرورالخاصة بها ،جاءت كالتالي: 2732 بريد إلكتروني خاص بمسؤولين في منظمة الصحة العالمية و5120 بريد إلكتروني خاص بالبنك الدولي و 269 بريد تابع لمؤسسة بيل غيتس بالإضافة إلى 6857 بريد تابع لمركز الولاياتالمتحده لمكافحة الأمراض و 938 خاص بالمعهد الوطني الأمريكي للصحة و 21 آخر تابع لمعهد ووهان للفيروسات. وشدد المصدر ذاته على أنه بالإضافة لقائمة العناوين الإلكترونية، تم العثور،على فاتورات خاصة بالملياردير “بيل غيتس” من بينها إحدى الفاتورات بمبلغ 150 مليون دولار تبرع بها لمعهد ووهان ،مشيرا إلى أن الفرضيات المحتملة حول كيفية الحصول على القائمة المسربة و الفاتورات تتجه نحو شرائها من الديب ويب أو ما يعرف اليوم ب ال FBI، مشيرا إلى أن أغلب المؤسسات التي تم تسريب قائمة عناوين بريدها الإلكتروني لم تفضح عملية قرصنة بياناتها باستثناء، منظمة الصحة العالمية التي نشرت بيان لها، تفيد فيه بأن المعطيات الخاصة بمستخدميها تعرضت للقرصنة حيث تم تسريبها ونشرها للعموم.