دفع إغلاق صالونات الحلاقة والتجميل أبوابها في وجه الزبائن نتيجة لقرار الحجر الصحي فئة كبيرة من الشباب للبحث والتنقيب عن طريقة تساعدهم على حلاقة رؤوسهم في ظل إنعدام إمكانية اللجوء لحلاق الحي . ووجد هؤلاء الشباب ضالتهم أخيرا في الحلاقة المنزلية بالاستعانة بآلة الحلاقة أو كما يسمونها ب “الطوندوز” والتي فضل أغلبهم توظيفها في حلاقة “الزيرو أو الصلعة ” أو بمعنى آخر إزالة الشعر بالكامل . وانتشرت بشكل واسع حلاقة “التصليعة” عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث لجأ العديد من الشباب إلى التخلص من قصات شعرهم بالكامل وتوثيق ذلك بصور ومشاركتها عبر العامة فيما يشبه عودة لحلاقة الأجداد . ويرى البعض أن كورونا قضت على موجات الموضة في الحلاقة وأعدمت الحلاقات الشاذة والغريبة في الظرفية الراهنة لتظهر موجة جديدة من الحلاقات الرجولية التي تعود بنا لعادات قديمة في حلاقة الرأس لا موضة فيها، خاصة أن حلاقة الرأس بطريقة “الزيرو أو التقريعة ” اعتمدت عند الأجداد من قرون عديدة ولازالت تعتمد عند ولوج الجندية أو أي مهنة عسكرية" في وقتنا الراهن .