أكد وزير الصحة خالد آيت الطالب يوم الجمعة بالرباط ، أن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها السلطات تساهم ، لحد الآن ، في التصدي لفيروس كورونا المستجد الذي يظل “مجهول التصرف”. وأوضح آيت الطالب أمام أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب التي اجتمعت لتدارس الحالة الراهنة بالمملكة في ضوء توسع رقعة انتشار هذا الفيروس عبر العالم، أن اللجنة القيادية المشكلة لهذا الغرض تقوم بتتبع الوضع الذي يظل متحكما فيه، سواء من حيث رصد الحالات المشتبه بها أو التكفل بها، أو تتبع الحالتين المؤكدتين من أصل الخمسين حالة المشتبه بها إلى حدود نهار اليوم. وأكد أن وزارة الصحة ، من خلال مديرية الأوبئة ، اكتسبت تجربة واسعة في مجال رصد أوبئة مشابهة من قبيل التلازمية التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) وإيبولا، متوقعا أن يتراجع هذا الفيروس مع ارتفاع درجات الحرارة باقتراب فصل الربيع. من جهته، قدم مدير مديرية الأوبئة محمد اليوبي عرضا حول المخطط الوطني للبقظة والتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، جاء فيه أن مجموع الإشارات بخصوص الفيروس بلغ بالمغرب 101 إشارة، 57 منها خاطئة. وتابع أن مجموع الحالات المؤكدة لا يتجاوز حالتين، واحدة في طور التحسن والأخرى وضعيتها حرجة باعتبار السن المتقدمة لصاحبتها ولمعاناتها من مرض مزمن.