لاتزال قضية، فرار الكويتي الذي اغتصب طفلة تبلغ من العمر 14 سنة، بمدينة مراكش بعد تمتيعه بالصراح المؤقت دون الحجز على جواز سفره، تثير ردود فعل غاضبة في الأوساط الحقوقية والسياسية. وفي آخر ردود الفعل حمل "منتدى الزهراء" الذراع النسائي لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ له عممه على وسائل الإعلام الوطنية، محمد بنعبد القادر، وزير العدل مسؤولية فرار "البيدوفيل الكويتي"، مغتصب طفلة بمراكش، من يد العدالة. وطالب "منتدى الزهراء"، وزير الغدل بالعمل على إعادة "البيدوفيل الكويتي"، من بلاده، في إطار اتفاقيات التعاون القضائي التي تجمع المغرب مع الكويت، لمحاكمته على جريمته وضمان عدم إفلاته من العقاب، مستنكرا "ما آلت إليه قضية السائح ذو الجنسية الكويتية والمتابع في قضية اغتصاب وهتك عرض قاصر تبلغ من العمر 14 ربيعا، خصوصا بعد قرار محكمة مدينة مراكش، تمتيعه بالسراح المؤقت، وتمكنه من مغادرة التراب الوطني". محتجون يحملون الخارجية والقضاء مسؤولية "هروب البيدوفيل الكويتي". وندد منتدى الزهراء قرار تمتيع المتهم بالسراح المؤقت، مؤكدة أن القرار لم يتقيد بمراعاة المصلحة الفضلى للقاصر، ولم يصاحبه اتخاذ الإجراأت والتدابير اللازمة لضمان حضور المتهم وإبقاءه داخل التراب الوطني إلى نهاية القضية والنطق بالحكم"، واصفة ذلك بأنه "تساهل واضح لا يمكن إلا أن يشجع على استمرار الانتهاكات الصارخة لحقوق المرأة والطفل ببلادنا". ودعا المنتدى النسائي لحزب رئيس الحكومة ، إلى "البحت في ملابسات تمتيع المتهم بالسراح المؤقت، وكذا ظروف وملابسات مغادرته للتراب الوطني، مع تمكين الرأي العام المغربي من حقه في الاطلاع على مسار هذه القضية، وكذا إلى "استمرار نضال جمعيات المجتمع المدني من أجل التمكين الحقوقي للنساء والأطفال والتصدي والتبليغ والفضح لكل الانتهاكات التي تطالهما مهما كان مصدرها".