لا تزال فضيحة "وثائق بنما" المسربة تُرخي بضلالها على القضية التي أثارت جدلا إعلاميا واسعا و اتُهم فيها العديد من الشخصيات السياسية في مختلف العالم، و آخر مُستجد في الموضوع هو ما كشفه موقع "ويكيليكس" الذي أكد أن فضيحة "وثائق بنما" جاءت بتمويل مباشر من الحكومة الأمريكية والملياردير الأمريكي جورج سوروس. وأوضح الموقع عبر تغريدة نشرها يومه الأربعاء في حسابه على موقع "تويتر" أن تسريب بيانات "بنما" كان في حقيقة الأمر هجوما موجها ضد روسيا وتحديدا ضد رئيسها فلاديمير بوتين.مؤكدا أن مشروع "أوراق بنما" جاء من أجل تشويه صورة بعض الشخصيات التي تتبوأ شعبية خاصة في الأوساط الاجتماعية والسياسية ومختلف المجالات. و کانت مجلة "زودفيتشه سايتونغ" الألمانية قد نشرت الأحد الماضي، وثائق مسربة قالت إنها حصلت عليها من شرکة "Mossack Fonseca" الخدماتية تظهر ضلوع عدد من زعماء العالم ومقربيهم في ملاذات ضريبية، و هذه التسريبات تعد أكبر عملية تسريب في تاريخ الصحافة العالمية.بحسب ما ذكره محللون سياسيون.