جرى نقل شخص، أقدم، في لحظة يأس وقنوط، من إضرام النار في جسده، مستعملا مادة "الدوليو" الكيماوية كان قد اقتناها لهذه الغاية، وذلك بحي القصور التابعة لمقاطعة "جليز"، (جرى نقله) أول أمس الإثنين إلى قسم المستعجلات بمستشفى "ابن طفيل" بمراكش، إثر إصابته بحروق بليغة، من أجل تقديم العلاجات الضرورية له. ووفق مصادر محلية، فإن الشاب (من مواليد 1980)، كان قد دخل، قبل ذلك، في دوامة أزمة مالية، عصفت بمستقبله، وكان قد تلقى وعودا من شخص قريب، قصد مؤازرته في محنته المادية، من خلال توفير السيولة التي هو في أمس الحاجة إليها، قبل أن تقرر إخلاف وعودة معه لأسباب تظل مجهولة. فما كان منه أمام انسداد الآفاق في وجهه، إلا أن أقدم على هذه الخطوة الانتحارية غير المحسوبة العواقب، لينقل إلى قسم الحروق بالمستشفى في حالة صحية حرجة للغاية، في انتظار ما ستسفر عليه تطورات حالته في القادم من الأيام.