كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، أن السلطات المصرية غير راضية عن فشل هجوم اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة الليبية طرابلس، وأنها ستكون مسرورة باستبدال “الجنرال المارق” بآخر. وذكر الموقع في مقال له بعنوان “سيسي مصر يدرس سحب الدعم من حفتر ليبيا”، نقلا عن مصدر جزائري مطلع بالصراع في ليبيا، أن مصر قد “تعيد النظر” في دعمها لحفتر. وأضاف المصدر ذاته، أن هذه المعلومات مصدرها دبلوماسي مصري اعترف بأن “التواصل بين القاهرة والقائد الليبي تدهور إلى حد كبير”. ونقل التقرير عن المصدر الجزائري قوله إن الحكومة المصرية قررت “نقل ملف حفتر إلى المخابرات العسكرية” وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي “ألغى مؤخرا اجتماعا كان مقررا” مع الجنرال المتقاعد. وأشار إلى أن هذا الانهيار ربما يكون قد دفع حفتر المدعوم إماراتيا وسعوديا إلى طلب الدعم من أماكن أخرى، بما في ذلك روسيا واليونان.