أثار تصريح البرلماني عن حزب الاستقلال، الحسين بوزيحاي، ضجة كبيرة ونقاشا واسعا بعدما اعترف ضمنيا أنه تدخل مستغلا مقعده لتوظيف أزيد من 13 أستاذ متعاقد. وجاء ذلك خلال كلمة للبرلماني في مهرجان خطابي بدوار اشت يوم الثلاثاء الماضي، وهو التصريح الذي تداولته صفحات فيسبوكية وأثار جدلا حول مصداقية مباريات التعليم بإقليم طاطا، وكذا مصداقية نيابة التعليم بنفس الإقليم. وقد تفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الأمر ونددوا بهذا السلوك الذي اعتبره البعض استغلالا مفرطا في استعمال السلطة والنفوذ للضرر بالغير، وإن هذا التصريح لا يمت بأي صلة للنزاهة والشفافية وإنما ينم عن الإقصاء واللاعدالة. وطالب النشطاء بفتح تحقيق مع الجهات التي اتصل بها البرلماني لتوظيف الأساتذة المتعاقدين، متسائلين عن من أعطى الشرعية للبرلماني السالف الذكر أن يتدخل في توظيف أو ترسيب أبناء إقليم طاطا؟ وهل هذه المباريات تعرف نوعا من التسيب كما هو رائج؟. وقد خرج الحسين بوزحاي في بيان توصل “موقع نون بريس” بنسخة منه، مفاده أن ما قاله في تصريحه خلال المهرجان الخطابي الذي أقيم بدوار اشت جماعة فم الحصن قد فهمه البعض بالخطأ وإنما هو يعمل جاهدا لخدمة الشباب ودعم الإقليم لا غير.