كشفت صحيفة القبس الكويتية أن مسؤولين سعوديين وقطريين تباحثوا، وأزالوا مؤخرا بعض أبرز أسباب الخلاف التي أدت إلى تصاعد وتيرة الأزمة”، بوساطة بذلتها الكويت. ولم تكشف الصحيفة تفاصيل أوفى عن توقيت الاجتماع الذي جرى بين المسؤولين من الجانبين، أو مكان انعقاده، لكنه يأتي متزامنا مع تصريح لوزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، السبت الماضي، قال فيه إن “الأزمة الخليجية قد تجاوزت حالة الجمود”. وأضاف ابن عبد الرحمن، خلال كلمته في منتدى حوارات المتوسط المنعقد حاليا بالعاصمة الإيطالية روما، إن “المحادثات الجارية بشأن الأزمة الخليجية أسفرت عن تقدم”. وعن القمة الخليجية التي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض يوم الثلاثاء المقبل، نقلت القبس عن مصادر قولها، إنها “خطوة إيجابية لحل الخلاف لكنها ستتعلق بمسيرة الخليجي ودعمها وأهم التحديات التي تواجه المنطقة أمنيا وسياسيا، وضرورة التكاتف والتعاون لمواجهتها، في حين علقت على مشاركة أمير قطر بالقول: “هذا الأمر لم يتأكد حتى الآن ومشاركة من ينوب عنه واردة أيضا”. وفي يونيو من عام 2017 قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.