أعلن ممرضو وتقنيو الصحة، عن برنامج احتجاجي تصعيدي جديد خلال شهر دجنبر الحالي، وذلك بعد مرور ما يقارب الشهر على المسيرة الوطنية التي سبق ونظموها بالعاصمة الرباط . ودعت حركة الممرضين وتقنيي الصحة، في بلغ لها الممرضين و تقنيي الصحة، للاستعداد لإنجاح البرنامج الاحتجاجي، خاصة الإضراب الوطني يوم 10 دجنبرالجاري، ثم إضراب آخر في شهر يناير والذي سيمتد ليومين 9 و10يناير 2020، والذي سيرافقه اعتصام وطني مع المبيت أمام مقر وزارة الصحة بالرباط. وحذرت الحركة في بلاغها، وزارة الصحة مغبة تحميل الأطر التمريضية مسؤولية فشل تدبير المنظومة، وتركهم عرضة للغضب المتزايد للمواطنين نتيجة ضعف العرض الصحي ونقص المعدات والأدوية الضرورية والموارد البشرية والميزانية المرصودة للقطاع. وقالت حركة الممرضين أن الوزارة (مركزيا، جهويا وإقليميا..) تتحمل مسؤولية تداعيات فشل تدبير القطاع على صحة المواطن وكرامة وحقوق الأطر التمريضية والتقنية، مستنكرين استمرار تماطل الوزارة الوصية والحكومة في الاستجابة الفورية لمطالب، اعتبروا أنها لا تحتاج لأي غلاف مالي بل فقط للإرادة. محملة الحركة الوزارة الوصية تبعات التصعيد غير المسبوق للأشكال النضالية المستقبلية على القطاع الصحي وصحة المواطن على وجه التحديد.