شهدت مخيمات تندوف، يوم الأربعاء، مظاهرات واعتصامات للمطالبة بالإفراج عن علي دحا أحمد الزين، المحتجز في السجن المعروف بالدهيبية منذ 2016، بتهمة الاتجار في المخدرات. ونظم المتظاهرون الذين ينحدرون من قبيلة ولاد دليم، وعددهم يقدر بالمئات اعتصاما قبالة مقر ما يعرف بالأمانة العام للجبهة المزعومة بالرابوني. ودخل المعتصمون في اشتباكات مع أفراد حراس المقر الذي تسللوا إليه بعد تدخلت ما يعرف ب”وحدات الفرقة العسكرية الخامسة”، لتفريق اعتصامهم. وفقا لما أوردته “ميدي 1 تيفي”. وأسفرت هذه الاشتباكات في إصابة 11 عنصرا من ميليشيات البوليساريو، ما أجبر مسؤولين بارزين في الجبهة على الدخول في عملية وساطة مع أعيان قبيلة ولاد دليم، من أجل إقناعهم بالضغط على المتظاهرين، واعدين إياهم بالإفراج عن علي دحا أحمد الزين في أجل لا يتعدى أسبوعا واحدا.