أعلن التنسيق الخماسي لأطر هيأة التوجيه والتخطيط التربوي، خوض إضراب وطني ليومين خلال شهر دجنبر المقبل، احتجاجا على ” تراكم الحيف والتمييز وتجاهل مسؤولي وزارة التربية الوطنية تجاه الملف المطلبي للهيأة رغم الاحتجاجات المتواصلة”. وقال التنسيق، في بلاغ له أصدره نهاية الأسبوع الجاري، إنه قرر خوض إضراب يومي 11 و12 من شهر دجنبر المقبل، والاحتجاج أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الرباط، انطلاقا بمسيرة من أمام مقر البرلمان، وهي الوقفة التي يقول التنسيق أنها ستستمر إلى الساعة العاشرة ليلا. ودعت النقابات الوزارة الوصية إلى فتح حوار مسؤول وعاجل والاستجابة لكل نقط الملف المطلبي، إنصافا لأطر هيئة التوجيه والتخطيط التربوي. وطالب التنسيق النقابي، بإرجاع الحق في تغيير الإطار من مستشار إلى مفتش للمستشارين والمستشارات في التوجيه والتخطيط التربوي بعد الترقي للدرجة الأولى، لأفواج ما بعد 2004 وذلك بتمديد العمل بالمادة 107 مكررة من المرسوم رقم 2.11.622 الصادر بتاريخ 25 نونبر 2011 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية. ودعا التنسيق النقابي عبر بيانه إلى مراجعة شاملة ومستعجلة لمرسوم إحداث مركز التوجيه والتخطيط التربوي بما يسمح بولوج أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي الدرجة الثانية بفترة تكوينية لمدة سنتين ثم التخرج بالدرجة الأولى، على غرار مركز تكوين المفتشين، بالإضافة الى جعل إطار مستشار في التوجيه التربوي ومستشار في التخطيط التربوي في طور الانقراض. وختم التنسيق الخماسي بيانه بدعوته أطر التوجيه والتخطيط التربوي ومتدربي ومتدربات مركز التوجيه والتخطيط التربوي الى التعبئة والاستعداد لخوض كافة المعارك النضالية المقررة في البرنامج النضالي التصعيدي والكفيلة بفرض الاستجابة لمطالب الهيأة.