بعد الضجة التي خلقها الراقي المشهور " مصعب" العام الفارط و التي تدور حول اغتصابه لأحد زبوناته، إذ تقدمت هذه الأخيرة بشكاية إلى مصالح الأمن في الدارالبيضاء، تتهمه فيها باغتصابها واستغلالها جنسيا، تحت غطاء الرقية الشرعية، وما يرافقها من ممارسات، أفقدتها الوعي، ودعمت شكايتها بشواهد طبية مؤكدة أنها عثرت على قطرات من المني فوق جسدها، حيث حكم عليه بسبع سنوات سجنا وغرامة مالية قدرها 80 ألف درهم، هاهو الفقيه المعروف يعانق الحرية بعد تنازل الضحية. وتقول مصادر اعلامية أن تنازل الضحية جاء جراء وساطة قادها والد الراقي انتهت بعقد الصلح بين الطرفين دون أن يتزوجا. وتعود شهرة الراقي مصعب التوزي إلى نشاطه الافتراضي على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة صفحته على الفايسبوك التي تضم مجموعة من فيديوهات البث المباشر، يظهر فيها وهو يرقي عددا من زبائنه أغلبهن نساء.