بعدما طالب محمد نجيب بوليف الوزير المنتدب المكلف بالنقل في أكتوبر الماضي بإقالة بادو الزاكي، المدرب السابق للمتتخب الوطني في أكتوبر الماضي بسبب المستوى الضعيف الذي ظهر به هذا الأخير في مباراته ضد غينيا، عاد الوزير هذه المرة لينوه بأداء منتخب الأسود بعد فوزه على نظيره الرأس الأخضر بهدفين لصفر. وقال بوليف فيس تدوينة فايسبوكية "وأخيرا…بدأنا نحس أن لدينا فريقا وطنيا لكرة القدم… ولم نعد نشمئز من التفرج في مباريات الفريق الوطني. هنيئا للمغرب بالفوز…وبالتأهيل لنهائيات كأس إفريقيا..شوط أول متعثر وغير مقنع… لكن الأسود انتفضت في الشوط الثاني… شباب ذو نفس هجومي متميز…". وأضاف بوليف قائلا: "دفاع في مواقعه، رغم قلة التدخل… فنيات فردية متألقة… تغييرات تكتيكية في محلها… وجمهور في مستوى الحدث… فمزيدا من التألق في المستقبل يا شباب". وكان محمد نجيب بوليف قد نزع زي الوزير المكلف بالنقل والتجهيز، ليرتدي جبة المحلل الكروي، بعدما لم يرقه المستوى الذي قدمه المنتخب المغربي لكرة القدم في مقابلتي الكوت ديفوار وغينيا الأخيرتين خلال أكتوبر الماضي، إذ انهزم في الأولى وتعادل في الثانية. وأطلق بوليف النار على لاعبي ومدرب "أسود الأطلس"، ووصف المنتخب، في تدوينة "فيسبوكية" سابقة بعد مباراة الأمس أمام غينيا، بأنه "فريق من الدرجة الثالثة"، وأضاف أن "المدرب كان على خط الشرط كأنه متفرج في المدرجات". وأكمل بوليف تدوينته غاضبا من "الأسود" بالقول: "كفى من تضييع الوقت في البحث عن السراب. آن الأوان لنجد ربانا قادرًا على القيادة؛ حتى لا تزداد الأوضاع سوءا ويزداد الإحباط…ورحم الله عبادا عرفوا قدرهم".