نزع محمد نجيب بوليف عنه زي الوزير المكلف بالنقل والتجهيز، ونأى بنفسه عن مشاكل النقل والطرقات، ليرتدي جبة المحلل الكروي، بعدما لم يرقه المستوى الذي قدمه المنتخب المغربي لكرة القدم في مقابلتي الكوت ديفوار وغينيا الأخيرتين، إذ انهزم في الأولى وتعادل في الثانية. وأطلق بوليف النار على لاعبي ومدرب "أسود الأطلس"، ووصف المنتخب، في تدوين "فيسبوكي" بعد مباراة الأمس أمام غينيا، بأنه "فريق من الدرجة الثالثة"، وأضاف أن "المدرب كان على خط الشرط كأنه متفرج في المدرجات". وتابع الوزير ذاته: "شاهدت لاعبين وكأنهم في جولة سياحية، وليس مباراة تحد تُشعرنا بأننا وجدنا، أخيراً، منتخبا كما يستحقه المغاربة"، متسائلا: "إلى متى سنظل ننتظر أن يجد الناخب الوطني الفريق الأمثل؟ حدثنا عن ستة أشهر وسنة، ويقول لنا في كل مرة نحن على الطريق الصحيح". وأكمل بوليف تدوينه الغاضب من "الأسود" بالقول: "كفى من تضييع الوقت في البحث عن السراب. آن الأوان لنجد ربانا قادرًا على القيادة؛ حتى لا تزداد الأوضاع سوءا ويزداد الإحباط...ورحم الله عبادا عرفوا قدرهم".