بعث الصحفي توفيق بوعشرين رسالتين إلى كل من وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان أمينة بوعياش يطالب من خلاها (الرسالة) التدخل، مضيفا في رسالته أنه يتعرض للمعاملة القاسية والحط من الكرامة والإيذاء الجسدي والنفسي . واستنكر بوعشرين “استعمال الشرطة للقوة لإجباره للانتقال من سجن عين البرجة إلى مقر محكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم 24 شتنبر 2019 و هو ما سبب له آلاما جسدية و نفسية نظرا لمعاناته من عدة أمراض منها آلاام في العمود الفقري والكتف حسب ما هو مثبت في الملف الطبي الموجود لدى إدارة السجن”. وهدد بوعشرين في حال لم تتدخل المؤسستين الساهرة على حقوق الإنسان ويتعلق الأمر بوزارة الرميد ومجلس بوعياش فإنه سيلجئ للإضراب على الطعام :”أنه في حالة عدم تدخل المؤسسات الموكول لها الدفاع عن حرمة و كرامة المواطنين، فانه سيلتجىء الى استعمال سلاح الإضراب عن الطعام و سيخاطر بحياته و صحته من أجل الدفاع عن حقوقه و كرامته بعدما اختار الصمت أمام المحكمة و مقاطعة أطوارها نظرا لغياب الشروط الدنيا للمحاكمة العادلة ولعل الصمت يكون أبلغ من الكلام و الغياب أبلغ من الحضور”. وكان القضاء قد أسدل الستار على ملف بوعشرين إبتدائيا، وقضى بسجنه إثني عشر سنة مع تعويض الضحايا لإدانته بتهم اغتصاب ومحاولة الاغتصاب، واعتداءات جنسية.