اعتبر رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران الحكم بسنة سجنا نافذا في حق الصحافية هاجر الريسوني، حكما قاسيا ومؤلما جدا ولم يكن منتظرا بهذا الحجم. وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط أصدرت بعد عصر أمس الإثنين حكما بالسجن سنة نافذة مع غرامة مالية 500 درهم في حق الصحافية هاجر الريسوني، بتهمة الفساد وقبول الإجهاض من الغير؛ وأيضا على زوجها رفعت الأمين بنفس المدة والغرامة المالية بعدما أدانته بتهمة الفساد والمشاركة في الإجهاض. فيما حكمت على الطبيب محمد جمال بلقزيز، بالسجن سنتين نافذتين، مع أداء غرامة 500 درهم بعد أن أثبتت بحقه تهم الإجهاض والاعتياد على ممارسته، بالإضافة إلى منعه من مزاولة مهنة الطب سنتين بعد خروجه من السجن. وأما الممرض الذي قام بالتخدير فحكم عليه بالسجن عاما موقوف التنفيذ والغرامة 500 درهم، وحكم على الكاتبة بثمانية أشهر موقوفة التنفيذ وبالغرامية المالية 500 درهم.