أدانت منظمة مراسلون بلا حدود، الحكم الصادر في حق الصحفية هاجر الريسوني، القاضي بحسبها لسنة نافذة بعد إدانتها بتهمة الفساد وقبول الإجهاض من الغير. ونددت مراسلون بلا حدود، ب”الملاحقة القضائية الشرسة التي تطال هاجر”، معتبرة الأمر بحسبها لسنة كاملة، حكما “مجحفا إلى حد كبير”.
وعبرت المنظمة في بلاغها الصادر اليوم الثلاثاء، عن رفضها استخدام خصوصية الصحفيين كوسيلة للضغط عليهم، مطالبة بالحكم ببراءتها في الاستئناف. ويذكر أن المحكمة الابتدائية في الرباط، قضت مساء أمس الإثنين، بحبس الصحفية هاجر الريسوني، لسنة نافذة بتهمة الفساد وقبول الإجهاض من الغير، وسنة أخرى في حق خطيبها السوداني الحقوقي رفعت الأمين، من أجل الفساد والمشاركة في الإجهاض، فيما قضت بالسجن النافذ سنتين للطبيب محمد جمال بلقزيز، وغرامة 500 درهم وأدانته من أجل الإجهاض والاعتياد على ممارسة الإجهاض وسنة سجنا موقوفة التنفيذ في حق طبيب التخدير، فيما حكمت في حق كاتبة الطبيب ب 8 أشهر موقوفة التنفيذ.